مسار المنطار- مار سابا

مسار المنطار- مار سابا
Longitude: 35.3289657 , Latitude: 31.7245263

وصف المسار: المسار في برية القدس، شرق السواحرة الشرقية، حتى دير مار سابا.
الأقاليم والنظم البيئية: إقليم إيراني - طوراني، و كلما اتجهنا شرقا نقترب من الاقليم الصحراوي

جولة عبر المسار:
يبدأ هذا المسار من شرق قرية السواحرة الشرقية ، والتي تقع على بعد 5كم جنوب شرق القدس، ويلتف المسار جنوباً حول جبل الحزران، ليعود ويلتقي بالمسار مجدداً قرب نهايته، ويتوجه الزائر شرقاً في بداية المنطقة المسماة برية القدس (الممتدة شرقاً عبر السفوح الشرقية إلى منطقة الأخدود و أطراف البحر الميت، وتتميز بخصائص طبيعية شبه صحراوية، ويطغى على التكوينات الصخرية في المنطقة الحجر الجيري أو الكلسي، والدولومايت، وهي منطقة رعوية بشكل عام، وفيها موطن لبعض النباتات النادرة، وهي منطقة هامة لمشاهدة الطيور المارة، سواء المقيمة منها أو المهاجرة منها).

ويصل الزائر على بعد حوالي 4كم إلى قمة جبل المنطار، والذي يرتفع حوالي 500 م عن مستوى سطح البحر، ويمتاز المنطار بوجود الكثير من الاطال الأثرية في جنباته، ويمكن للزائر رؤية الأساسات المبنية من الحجارة المربعة، إضافة إلى الآبار المنحوتة في الصخر، ويشعر الزائر هنا بإطلالة مميزة على البحر الميت، ومقام النبي موسى شرقاً، وعلى خربة مرد وجبل الفرديس جنوباً وأودية جنوب القدس. ويبدأ الزائر من منطقة المنطار بالتحرك جنوباً، عبر تال متوسطة الارتفاع، تطل شرقاً على منطقة البحر الميت، ويمرّ بأحد تجمعات القرى البدوية المسماة عرب الجهالين، (واحدة من ستة تجمعات بدوية، تتوزع في أراضي الضفة الغربية، وهو تجمع متمدن إلى حد ما، حيث يسكن الأهالي البيوت المبنية من الحجر، وتوجد في المنطقة مدرسة أساسية لأولاد والبنات)، ورغم ذلك تتواجد حظائر تربية الحيوانات، ويمكن الحصول على بعض منتجات الألبان، التي ينتجها الأهالي من الجبن البلدي، أو الزبدة أو غيرها. يمتد المسار جنوباً حتى يلتقي بنقطة تقاطع المسار مع وادي النار(وادي قدرون) بالقرب من بير الحطبة. ويكمل الزائر طريقه جنوباً بمحاذاة وادي النار، وعبر السفوح الشرقية له، وتعتبر المنطقة ذات صفات طبيعية خاصة، وتمتاز بإطلالتها على الوادي.
ويشرف الزائر على دير مار سابا من ارتفاعات محاذية للوادي، تعد خطرة في بعض نقاطها، وخاصة كلما اقترب الزائر من الدير، وعلى ذلك يجب على الزائر الاستعداد من حيث اللباس، والتركيز لتفادي الخطر في هذه المنطقة. وينتهي المسار في منطقة دير مار سابا، وما يمنحه للزائر من صورة هندسية معمارية مميزة قلّ مثيلها في العالم، إضافة إلى رؤية الكهوف الطبيعية المنتشرة في المنطقة، والتي كانت سكناً للرهبان والناسكين، وتعتبر اليوم مكاناً لتكاثر الطيور الجارحة، وخاصة النادرة منها، وفي هذا المكان ينتهي المسار، مع فرصة لالتقاط الصور والاستمتاع بالمكان.

أماكن قريبة:
قرية السواحرة الشرقية
تقع القرية على قمة ترتفع حوالي 520 م عن مستوى سطح البحر، وهي كانت بلدة واحدة تسمى تاريخياً السواحرة، ولكن جدار الضم والتوسع الاستيطاني قسمها إلى قسمين شرقاً وغرباً، وسميت القرية باسم القبائل العربية البدوية، التي سكنتها قبل تحولها إلى الاستقرار والزراعة، وتقوم على الزراعة، وأهم زراعتها الحبوب بأنواعها، إذ أن معظم أراضي القرية مراعي، وتشتهر برعي المواشي وصنع الألبان والأجبان، وغيرها من الصناعات الغذائية، واشتهر أهاليها بتجارة الملح قديماً. وتمتد أراضي القرية من أطراف مدينة القدس المحتلة غرباً حتى البحر الميت، ويوجد في أراضي القرية الكثير من الخرب والمعالم الأثرية والتاريخية، ويمكن مشاهدة بقايا الطريق الملكي الروماني القديم، وكهوف قديمة، ومنطقة الخشنة، وأم طبق، وطاقة النصراني. وتتوزع في أراضيها الممتدة الكثير من المغر والخرب، مثل: مغارة دير مكلك، وخربة المنطار، وخربة جنجس، وخربة قمران.

التنوع الحيوي:

يمرّ المسار بالسفوح الشرقية، التي تشكل جزءاً من برية القدس، والتي تعتبر موئاً لبعض الثدييات ومنها النادرة، ويتواجد فيها الضبع المرقط، وأرنب الصحراء البري، والغزال العربي، وغزال الجبل الفلسطيني، ويمكن مشاهدة الزواحف كالسحالي والحرباء. أما من حيث التنوع النباتي، فهناك بعض النباتات المتوطنة والنادرة في هذه المنطقة، ومنها النفل الفلسطيني، والحلبة، والبان الشوكي، والنتش. وتحلق في سماء المنطقة الكثير من الطيور الجارحة، مثل: النسر، والعويسق، والعقاب المصري وغيرها

الطول: 11 كم
تغير الارتفاع: 500 م
المسموح: المشي
الصعوبة: متوسط
المنطقة: وسط

©حقوق الصور محفوظة لموقع محميات

العناصر المرتبطة
BESbswy