سدر لبناني / Cedrus libani / Lebanon cedar

By Olivier BEZES - Own work, CC BY 2.5Link

الحالة: غير شائع

هذا النبات هو شجرة صنوبرية دائمة الخضرة من عائلةالصنوبريات ،واسمه الشائع هو السدر الشائع .شجرة السدر موطنها الأصلي هي منطقة محدودة في جبال البحر  الأبيض المتوسط المرتفعة في لبنان وسوريا وتركيا ،تنمو في موائل الغابات ،وفي الترب الجيرية والصخرية ذات الصرف الجيد على ارتفاعات 1000 متر .في منطقة لبنان ،ينمو على منحدرات فوق ال 2000 متر ارتفاعاً ،هنالك حوالي 400 شجرة معمرة من حوالي 1200 الى 2000 سنة بالعمر .السدر اللبناني البري ليس شائع في أكثر من هذه المناطق وبالتالي فوضع حفظه ليس جيد ،مع انخفاض في أعداده مع ذلك فهذا النبات يزرع في كل العالم في المتنزهات وعلى حواف الطريق لجماله .

السدر اللبناني ينمو حتى ارتفاع 30 متر ببطيء وله جذع ضخم وأفرع أفقية. الفروع الأولى تتصاعد وتنمو بحجم ضخم ،ومن ثم تنتشر بشكل أفقي .مع ذلك ،فالأفرع الثانية تنمو بشكل أفقي من البداية. أوراقها الخضراء الداكنة مثل الإبر ،مرتبة في لوالب .الأزهار غير ظاهرة ،لكن الوانها ما بين البني للبنفسجي .السدر اللبناني يزهر حينما يصبح بعمر ال 25 الى ال 30 سنة .زهورها المتدلية تلقح عن طريق الرياح ،أحادية الجنس ،مع زهور ذكرية وأنثوية على نفس الشجرة .زهورها تشكل أكواز مخروطية ذكرية وأنثوية بطول من 10 حتى 12 سم .أكوازها يتم تشكيلها في نهاية البراعم القصيرة وتستغرق سنة ونصف بعد التلقيح لتنضج .الأكواز الناضجة شكلها بيضاوي ولونها سكني مائل الى البني .وعلاوة على ذلك ،هذه الأشجار تنمو في المناطق المشمسة وحساسة جداً من التلوث الجوي ،لكنها تتأقلم على الجفاف بدرجة عالية . وقد تم استخدام السدر بالطب الشعبي كمطهر ومقشع .

أيضاًدراسات حديثة من العلاج بخلايا جذعية نباتية تظهر آثار مكافحتة للشيخوخة للجلد والدماغ، وتأثيرات مضادة للالتهابات ومبيدات للحشرات الموضعية ،ومضادات للطفيليات ،ومضادات أنشطة بكتيرية وقدرة على شفاء جروح بشرية وجروح حيوانات بيتية .بالإضافة الى ذلك ،السدر اللبناني لطالما ثمن لرائحته ومتانته .تاريخيا ً،طول ونوعية خشب السدر كانت مطلوبة بشكل خاص لبناء المعابد والقصور والقوارب ، من قبل الأشوريين والبابليين والفرس ، على سبيل المثال .يبقى عطر الأشجار الممتع والخاص لفترة طويلة مع الخشب .بالإضافة الى ذلك ، المصريون القدامى استخدموا صمغ السدر بشكل مثير للاهتمام في التحنيط .

كما أن الأرز اللبناني موجود أيضاً في تاريخ بلاد ما بين النهرين ،في الكتابات القديمة عن "ملحمة جلجامش " ،التي يرجع تاريخها الى 4700 سنة ماضية .في هذه القصة احتاج جلجامش الى خشب السدر اللبناني لبناء مدينته . محاولات حماية غابات الأرز تعود الى زمن الإمبراطور الروماني هارديان 76-138 م .ومع ذلك في العصور التي تلت هارديان ،هذه الأشجار تم استنزافها للوقود ،خاصة لأفران حرق الجير .

أيضاً ،في العصور الوسطى غابات واسعة تم احراقها من قبل سكان القرى لتحويلها الى أراضي زراعية ، وللوقود والبناء ،أيضاً استخدمت القوات البريطانية خشب السدر لبناء السكك الحديدية خلال الحرب العالمية الثانية .

أسماء أخرى: الأرز اللبناني.

حالة الحفظ بالنسبة لل IUCN: معرضة للخطر.

حالة الحفظ محليا: معرضة للخطر.