صنوبر حلبي
مصدر الصورة: By Rosino - Flickr, CC BY-SA 2.0, Link
يعود موطن الصنوبر الحلبي لمنطقة حوض البحر المتوسط، حيث يمتد انتشاره من المغرب إلى الجزائر، شمال أسبانيا حتى جنوب فرنسا، مناطق مالطا وشمال تونس، ايطاليا، كرواتيا، مونتريجو، ألبانيا وشرقا حتى اليونان، جنوب تركيا وسوريا والأردن وفلسطين والتي يعرف فيها باسم صنوبر القدس.
شجرة متوسطة الحجم من نباتات عاريات البذور التي تنتمي إلى العائلة الصنوبرية. يبلغ طول الشجرة من 15-25 متراً، الساق سميكة يصل قطرها إلى 60 سم. اللحاء لونه برتقالي مُحمر، سميك ومشقق بشكل عمودي في قاعدة الساق أو الجذع ورفيع مقشر في التاج العلوي. الأوراق أبرية الشكل، مستطيلة، متبادلة، مميزة بلون أخضر مُصفر ومتواجدة في ثنائيات ونادراً في ثلاثيات.
تتميز نباتات الصنوبر بوجود مخاريط وحيدة المسكن، بيضاوية إلى مستديرة الشكل، يكون لونها أخضر في بداية النمو ولكن مع مرور الزمن يتحول لونها إلى البني. تنتشر البذور بواسطة الرياح بعد نضوج المخروط.
الموائل البيئية: يتواجد الصنوبر الحلبي في المناطق المنخفضة وغالباً على ارتفاعات تصل 200م فوق مستوى سطح البحر. للنبات القدرة على تكوين مستعمرات والانتشار في المناطق المفتوحة. ينمو الصنوبر الحلبي في كل النظم البيئية في منطقة حوض البحر المتوسط ، له القدرة على تحمل ظروف الحرارة والجفاف والنمو السريع، يتبع إقليم البحر المتوسط النباتي.
الاستخدامات: يستخدم الصنوبر الحلبي في أنتاج الخشاب والفحم، تستخدم أخشابه كدعائم للألغام والسكك الحديدية وأعمدة الهواتف. الصنوبر الحلبي غني بمادة الرانتيج الصمغية، حيث أستخدم من قبل اليونانيين كمنكه لأنواع خمور الريستانا، كما أن النبات يتم زراعته لمنع انجراف التربة ومقاومة التصحر وكمصدات للرياح وكنبات زينة وزخرفية.
التهديدات والمخاطر: يعتبر النشاط السياحي والتطوير العمراني واشتعال الحرائق من أكثر مهددات شجرة الصنوبر الحلبي ، لكن بشكل عام فإن النبات سريع النمو ويتكيف سريعا مع الحرائق.
التوزيع الجغرافي في فلسطين: المناطق الريفية وأحراش منطقة حوض البحر المتوسط.
أسماء أخرى: قريش، زقوقو.
حالة الحفظ بالنسبة لل IUCN: غير مهددة
حالة الحفظ محليا: غير مهددة