منشور محمية الزرقاء العلوي _EQA
منشورات المحميات الطبيعية (سلطة جودة البيئة)
محمية غنية بالتاريخ والآثار الدينية، ففي ثلثها الأخير وبالتحديد في وادي صريدا توجد مملكة صريدا، وفي الجبل المقابل له هناك «مغارة أم البابين »، بالإضافة إلى ذلك هناك 3 مقامات، الرفاعي والمجذوب والخواص على الجهة العلوية من المحمية. رحلتك في هذه المحمية تبدأ من شمال غرب قرية دير غسانة في رام الله، هبوطاً نحو وادي العونية، وعلى يسارك يقف جبل الباطن من السلسلة الوسطى، وتنتهي حدود هذه المحمية عند قرى دير بلوط ورنتيس. تشتهر بكثرة المياه الجوفية والينابيع الطبيعية وقرب المياه الجوفية )عين الزرقاء وعين أبو نياق(، وتعزى كثرة المياه هذه إلى وجود الصخور الكلسية التي يتسرب الماء من خلالها بسبب العوامل الجيولوجية. يبدأ المسار من وسط قرية دير غسانة باتجاه شمال غرب القرية بالهبوط نحو وادي العونية وهو وادي يمتد نحو 5 كم في أراضيها التي يمتلكها أهل القرية حيث يوجد على يسار الوادي جبا يسمى جبل الباطن وهو من سلسلة الجبال الوسطى والذي يعتبر حدا فاصا بين جبال القدس ونابلس ومن خلالها تطل على السهل الساحلي الفلسطيني.