محمية وادي فصايل
- حول
- النباتات والحيوانات
- المسار
- المناطق المهمة للطيور
- مجاور
- أدلاء مقترحون
- الصور
- الخارطة
-
الاقليم الجغرافي: السفوح الشرقية
في الطريق إلى منطقة فصايل، يجب على المسافر أن يمر من شارع 90 ، وخلال ترحاله سيجد المساحة الواسعة والتربة الخصبة الغنية بالمياه، حيث تقع محمية فصايل على ارتفاع 281 تحت مستوى سطح البحر، ويعود اسم المحمية إلى اسم القرية التي سميت بذلك؛ نسبة إلى الخيول الأصيلة التي تربى فيها.
وبناها وفق كتاب معجم فلسطين، هيرودوس الأكبر وسماها " فاسيليس"؛ نسبة إلى أخيه، وتعد المحمية الطبيعية، التي تمتد من أسفل سفوح دوما الشرقية " منطقة رأس العين "، وحتى وسط غور الأردن.
خلال زيارة الزائر اليها، يرى على يمينه جبال تسمى " الزمارة"، إذ يقال بانه تم العثور على قطع ذهبية فيها، وفي تجوله إلى الداخل سيرى قنوات مائية مختلفة في المكان، منها ماهو مبني ومنها ما هو مهدوم، ويرى أيضاً المغاور المختلفة الكبيرة والصغيرة، والتي يقال بانه سكنها عائلات من القرى المجاورة للمحمية " دوما، عقربا، قصره، المجدل، سنجل، جالود، وكانت تسمى كل واحدة باسم صاحبها ".
ويتمكن الزائرين من المشي في داخل أراضيها والانتعاش بمياهها، فأشهر ما فيها بركتها الرومانية ومطاحن الماء العثمانية، وقناة الماء، وتشتمل على أربعة عيون كُلها تسمى عين فصايل، وتقع بذات المنطقة وتصب بذات الواد، وكل منها تنبع من مستوى مختلف من الأرض، ويسمي أهالي المنطقة كل عين باسم، وتتفاوت كل واحدة منها في الطعم، والمذاق كما يذكر كبار السن، وتشكل " عين فصايل" واحدة من العيون الجميلة ذات الماء الجاري بين أشجار، التي تشكل واحة للاستراحة تحتها.
وتنبع العين من فتحة الواد الذي ينتهي إليها آتياً من السفوح الشرقية، حاملاً معه مياه واد الزنانير وواد الرشاش، وأورعها عين مسكه، ولعل تسميتها جاءت من المسك لطيب مائها، والعين الأهم هي راس النبع، وهي الأقوى، وكان موقعها الأصلي إلى الغرب، ولا تزال آثار قناة قديمة تظهر في الواد. وقد تغير موقعها أكثر من مرة.
وقد استغلت مياه العين للزراعة في فترات تاريخية، ولذا أنشأ الرومان القناة التي تصب في بركة فصايل إلى الشرق من العين، لتمضي بعدها شرقاً لبركة الدشة عبر قناة ماء.
وتعرف فصايل بنبعتها الشهيرة "نبعة صمصام"، والتي بني بقربها قصر في الفترة العثمانية، ولكن الاحتلال استهدف المحمية باستهداف عيونها المختلفة، من خلال سحب مياهها الجوفية ، وفيما بنى بالقرب منها وعلى أراضيها مستوطنة تسمى " بتسائيل " في العام 1975. وشكلت المنطقة محطة من محطات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، بسبب موقعها الجغرافي، وقربها من الحدود الأردنية، وطبيعتها الجغرافية، وقد كانت تعتبر قديماً وعلى زمن العثمانيين حصناً للجيوش التركية.
السياحة البيئية
المتاحف والمراكز الثقافية
المؤسسات
مساكن وفنادق
المواقع الأثرية
المدن والقرى
مطاعم ومحلات تجارية
Jameel Jahalin 0542615470
Anwar Dawabsha 0584136831
Naser Kaabneh 0595862711