محمية قرن سرطبة
- حول
- النباتات والحيوانات
- المناطق المهمة للطيور
- مجاور
- أدلاء مقترحون
- الخارطة
-
الاقليم الجغرافي: السفوح الشرقية
إلى الجنوب الغربي من قرية عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، وعلى بعد عدد من الكيلومترات، وعلى ارتفاع 337 مترا عن سطح البحر، و650 متر عن غور الأردن، تقع محمية قمة قرن سُرطبة، أو كما يلفظها البعض باسم " صرطبة "، أو "قمة هيرودس"، وتعرف أيضاً باسم "قلعة ألكسندريوم"؛ وسميت بذلك نسبة إلى بانيها " الاسكندر المكابي "، وكلمة سرطبة تعني " الجزار "، وذلك لكثرة الذين ذبحهم الاسكندر المكابي في هذه القلعة.
وتعد من أعلى قمم الغور الشمالي، التي تطل على الحدود الأردنية، حيث المناظر الخلابة والطبيعة الساحرة، واحتوائها على أنقاض حصن على قمة الجبل، وقناة وصهاريج مياه محفورة في الصخر، وطريق بئر، ومغر، وحجارة، وأعمدة، قيل بأنها تشبه قلعة " العرمة "، ويقال بأن موقع بلدة ”صرتان” الكنعانية كان مكان هذه القلعة، وقال آخرون إن موقعها كان بين تل دامية ـ (الواقع على الشاطئ الشرقي لنهر الأردن) وبين بيسان.
ويعود تاريخ موقع " قلعة سرطبة " إلى العصر الهيلينستي (القرن الثاني قبل الميلاد)، والعصر الروماني المبكر، ولا يمكن الوصول إلى المحمية بشكل فردي، إذ يتطلب الوصول إليها بشكل مجموعات؛ لما ذلك من تهديدات حقيقية يتعرض لها الزائر بمفرده، ويصنفها الاحتلال بأنها منطقة عسكرية مغلقة في بعض الاحيان، فالمحمية الطبيعية لها مسار معتمد ، وهناك موقف للباصات في أعلى الجبل ومنطقة للشرح للزوار.
وكلما اتجه الزائر نحو الشرق كلما تأثر بمناخ غور الأردن، وهو الأمر الذي يجعل الغطاء النباتي للمحمية يختلف عن الغطاء النباتي الذي يكون في بداية المحمية، والسبب هو اختلاف المناخ من حيث درجة الحرارة، والرياح، والارتفاع عن سطح البحر، وهنا يجد الزائر نفسه يقف في منطقة داخل المحمية يطلق عليها " شفا الغور"، وتتميز المنطقة ككل بوقوعها ضمن ثلاثة مناخات (مناخ الجبال الوسطى، مناخ السفوح الشرقية، مناخ الغور).
وخلال تجول الزائر في المحمية يستطيع التمعن في التنوع الطبيعي والمائي، ففيها نبع سرحان شرقاً، ومنطقة عريض الخلد " شمال شرق العين " في سفح عين الحبل، وهو نبع مائي يسمى " عين الجبل "، ويمكنه مشاهدة النباتات في سفوحها، والطيور التي تعكس جمالية المنطقة وأهميتها، فهناك طائر العوسق، التي تتتخذ من المحمية موطناً ملائماً له، لكونه يبني أوكاره في المنحدرات الصخرية.
ويمكن للزائر الإستراحة في أراضي المحمية، بجانب المغارة الأثرية المطلة على الأغوار، ويستطيع احتساء كأس من الشاي أو القهوة، وقضاء يوم في المغارة لرؤية آخر ضوء شمسي وقت العشاء من ناحية الغرب، ولربما إن كنت تريد النوم فيها فسوف ترى أول ضوء شمسي وقت الفجر من ناحية الشرق، وهو ما يعرف باسم "الشفق الفلكي".
وتمتاز البلدة المحيطة بالمحمية ببعض المواقع الطبيعية والتاريخية، ومن بين الينابيع التي تقع شمال المحمية " كرزلية "، التي تعود تاريخ الينابيع فيها إلى العهود الكنعانية، والرومانية، مثل بركة الرومان، التي ما تزال ماثلة للعيان في وسط البلدة، وفي جانبها " بقايا بناء يسمى الدير يكثر فيه بقايا أبنية، وآثار رومانية، وقناطير، وسراديب كانت تحفظ فيها المياه، والعين، الجهير، الدوة، أبو الدرج، الحفيرة، السخن، عين فصائل، وفيها أيضاً خربة العرْمَة التي تقع على جبل العرمة، وخربة أم الفول، خربة قرقفة والمعاصر الكنعانية.
السياحة البيئية
مساكن وفنادق
المواقع الأثرية
مطاعم ومحلات تجارية
Nasser Kaabneh 0595862711
Anwar Dawabsha 0584136831
Usama Zoughbi 0593304975
Ibraheem Mashala 0598955748