محمية وادي الزرقاء العلوي

  • حول
  • النباتات والحيوانات
  • المسار
  • المناطق المهمة للطيور
  • مجاور
  • الخطة الرئيسية والمنشورات
  • أدلاء مقترحون
  • الصور
  • الخارطة
  • الموئل: احراش بلوط ذات صخور جيرية المكشف

    الإقليم الجغرافي: المرتفعات الوسطى

    تسلمت السلطة: 2700 دونم

    التصنيف حسب معايير IUCN :  محمية مُدارة  IV

    ملكية الأرض: ملكية خاصة

    المحافظة: محافظة سلفيت

    شمال فلسطين

    نظام التوزيع النباتي: نظام البحر المتوسط

    معدل الأمطار السنوي: 500-600 ملم

    نوع التربة: تيراروزا، ريندزينا

باتجاه شمال غرب رام الله وعلى بعد 26 كم منها، تقع قرية دير غسانة وبالسير باتجاه شمال غرب القرية، تقع محمية وادي الزرقاء العلوي، التي تتقاطع أراضيها مع أراضي قرى دير بلوط واللبن الغربية وعابود ودير غسانة. ويمتد مسار المحمية من محيط قرى دير بلوط وعابود وبرقين وكفر الديك وكفر عين، وينتهي عند حدود الداخل الفلسطيني القريب من بلدة رنتيس حيث تبلغ مساحة المحمية 13340 دونم.

تكثر في داخل المحمية المياه الجوفية وينابيع المياه الطبيعية والتي أشهرها عين الزرقاء، وعين أبو نياق والعين الجديدة المتدهورة نتيجة انجراف الأراضي الزراعية، اذ يعود غناءها الى العوامل الجيولوجية التي تتأثر بها المنطقة ذات الصخور الكلسية التي تسمح بتسرب المياه من خلالها وفق ما يذكره الادلاء السياحيين البيئيين عن المحمية.

تبدأ رحلة المسار من وسط البلدة وباتجاه شمال غرب القرية، بالهبوط نحو وادي يسمى "وادي العونية" وهو وادي يمتد نحو5 كم في أراضيها التي يمتلك أهالي القرية منها ما يقارب 85 %، وفي الوادي يمكن للزائر ان يرى على يساره جبلا يسمى بالباطن، من سلسلة الجبال الوسطى في فلسطين، ويعتبر حد فاصلا بين جبال القدس ونابلس، والتي من خلالها تطل على السهل الساحلي الفلسطيني.

يمكن للزائر المتجول ان يرى أوراق "زعتر البلاط ـ القرنية" صغيرة وطولية الشكل، وهو ما يميز المحمية عن بقية محميات الوطن، نتيجة تأثرها بمناخ منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وسيرى الزائر نبته الزعيتمان، وهو ما يدلل بان الأراضي كلسية وفيها نسبة من الرطوبة.

وسيلاحظ الزائر خلال تجوله تنوع نباتي من البداية حتى النهاية، بحيث تنبت بها شجرة البلوط والبطوم والقيقب والفيجم والزعرور والميرمية واللبيد، والكتيلا ورجل الحمام، بالإضافة الى كثرة أشجار الزيتون فيها والزيتون الروماني القديم، وفيما يسكن المحمية الوبر الصخري والغزلان والخنزير والثعلب والواوي والنسانس والنيص.

وفي وسط المحمية سيصعد الزائر قليلا نحو “وادي صريدا”، ليصبح قريبا من قريتي اللبن الغربية ودير بلوط، حيث مملكة صريدا والتي تقع في الثلث الأخير من المحمية، والتي يعود أصلها الى يربعام بن نباط أحد عمال النبي سليمان والذي انشق عليه فيما بعد واسس له مملكة في شمال فلسطين، ومنها يمكن للزائر في الجبل المقابل له "مغارة ام البابين".

ويمكن للزائر ان يتمعن في المقامات التاريخية التي تشتهر بها دير غسانة "الرفاعي ـ المجذوب ـ الخواص" وفيما يقع مقام الخواص على الجهة العلوية من المحمية وسمي بذلك نسبة لرجل دين يدعى الشيخ ابو اسحق بن أحمد بن اسماعيل الخواص السامرائي، كان يعتزل الناس بهدف الصلاة والتقرب الى الله، وامتهن الخوص التي يصنع منها الأدوات المنزلية "صواني الخوص" والخوص عبارة عن نبته تشبه القصب، وفق ما يقول مؤرخو البلدة.

وتعاني المحمية من قيام مستوطني مستوطنة "بيت اريه" الإسرائيلية غير الشرعية والتي تبعد عنها حوالي 900 م، بتسييج النبعة المائية لها بهدف تغيير معالمها الطبيعية وبناء بركة مائية مجاوره لها لاستخدمها في تربية الأسماك. 

المتاحف والمراكز الثقافية

المؤسسات

مساكن وفنادق

المواقع الأثرية

المدن والقرى

مطاعم ومحلات تجارية

Azmi Salman              0599242131

Issa Elshatleh             0598865444

Ibraheem  Mashala     0598955748