أبلق اسود الأذن
© All rights reserved by www.mahmiyat.ps
ينتمي أبلق أسود الأذن لعائلة صائد الذباب من رتبة العصفوريات .طوله حوالي 13.5 – 15.5 سم ،ووزنه 13 -21 جرام. وتتميز ذكور هذا الطائر عن غيرها من ذكور الأنواع المشابهة له بالفراغ الذي يفصل سواد الجناح عن سواد الحلق. كما تتميز باللون الأسود الذي يغطي وجهه وأجنحته والحلق، التاج الأبيض المصفر أعلى الرأس. أما الإناث فتمتاز باللون البني المنتظم خاصة في فصل الخريف. بينما يتشابه بعضها مع الذكور بلون الوجهين والحلق القاتم في فصلي الصيف والربيع. ويتشابه أيضاً كلا الجنسين بلون الذيل الأبيض ذي الريش الأسود الرفيع في المنتصف ثم يتسع على الجانبين بشكل حرف T المقلوب. كما ويميز ذكور الطائر باللون القاتم المرئي تحت جناحيه عن غيره من طيور الابلق الحزين والأبلق الأبقع والأبلق القبرصي.
أما إناث الطائر فيصعب التمييز بينها وبين إناث الأبلق الأبقع خاصة في فصل الخريف . بينما يكون لون الأبلق الأبقع رمادي أو بني محمر مقارنة مع الأبلق أسود الأذن. أما طائر الأبلق أسود الأذن يتميز بلون الصدر الأصفر المائل للبرتقالي مقارنة مع الأبلق الأبقع رمادي الصدر. ويحلق طائر الأبلق أسود الأذن بشكل متموج أثناء طيرانه وغالباً ما يميل للقفز في عدة مناطق لالتقاط الحشرات أثناء الطيران أو على الأرض. ويعتبر طائر الأبلق اسود الأذن هو الطائر الوحيد الذي يقضي فصل الصيف ويتكاثر في نفس المنطقة، بحيث يستطيع أن يبقى صامداً في مواطن العيش الصخرية الجافة القاحلة وذلك بفضل تباين ريشه الأبيض والأسود مما يجعله يتأقلم في إقليمه. يبدأ طائر الأبلق بالغناء في موسم المغازلة وذلك بالوقوف على نقطة محددة فوق الصخر أو التحليق كالفراشة.
يتكاثر هذا الطائر في مناطق البحر الابيض المتوسط التي تشمل جنوب غرب أفريقيا، جنوب أوروبا، الشرق الأوسط، إيران كازاخستان، وجنوب غرب آسيا. ويهاجر إلى صحراء جنوب أفريقيا لقضاء فصل الصيف .تناقصت أعداده في أروبا بنسبة 10 % منذ عام 1996 وذلك بحسب البيردلايف 2008 و التناقص الواضح في أعداده ظهر جلياً في منطقتنا منذ عام 2000 وأصبح نادر الوجود ومن الأسباب الأساسية لذلك التصحر وأزالة الغابات والرعي الجائر في المناطق التي يهاجر لها شتويا وعلى طول مسارات هجرتها مما سبب تدهور في موئله البيئية.
الحالة العالمية للطائر:غير مهدد
الحالة الإقليمية :مهدد تحت الخطر