محميات فلسطين: علينا تكثيف ممارساتنا الجادة في نظافة اليدين لمكافحة (كورونا)

محميات فلسطين: علينا تكثيف ممارساتنا الجادة في نظافة اليدين لمكافحة (كورونا)
22 مارس 2020

 

أكد موقع محميات فلسطين الإلكتروني على أن لكل فرد منا دور يؤديه وفي معايشنا اليومية في حماية البيئة ومواردها الطبيعية واستخدام المياه بكفاءة سيسهم في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وأشارت "محميات فلسطين " في بيان صحفي لمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يصادف الثاني والعشرين من كل عام وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، بأن المناسبة الدولية تأتي في ظل تفشي فيروس (كورونا) المستجد .

وأضافت بأن المياه بوصفها وسيلة للحد من فاشية فيروس (كورونا) فإنه يتوجب علينا تكثيف ممارساتنا الجادة في نظافة اليدين لمكافحته .

ويأتي موضوع اليوم العالمي للمياه للعام ٢٠ ٢٠ "المياه وتغير المناخ"، للتوعية بترابط المسألتين ارتباطا وثيقا. ويُراد من حملة هذا العام إبراز أن استخدام المياه يساعد في خفض الفيضانات والجفاف والندرة والتلوث، فضلاً عن أنه يساعد في مسألة تغير المناخ ذاتها.

وعقبت محميات فلسطين بأن فلسطين غنية بمصادر المياه والينابيع وخاصة في المحميات والمواقع الطبيعية التي تعاني من وجود مخلفات الزائرين لها من النفايات كمحمية العوجا في أريحا ووادي جناتا في رام الله ووادي قانا في سلفيت.

ونوهت بأنه بات من الضروري أن تكون قضية المياه في المحميات الطبيعية ضمن الخطط المستقبلية لواضعي السياسات المناخية الفلسطينية التي من شأنها أن تساعد في مكافحة تغير المناخ.

وتعود فكرة هذا اليوم الدولي إلى عام 1992، وهو العام الذي عُقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية في العاصمة الأرجنتينية ريو دي جانيرو.

 

وفي نفس العام، اعتمدت الجمعية العامة قرارها 47/193 الذي أعلنت فيه يوم 22 آذار/مارس من كل عام يوما عالميا للمياه.